آل كركمان خلال لقاء نادي ابها الأدبي بشعار «مسؤولية التعليم في تحقيق رؤية ٢٠٣٠».
آل كركمان خلال لقاء نادي ابها الأدبي بشعار «مسؤولية التعليم في تحقيق رؤية ٢٠٣٠».
-A +A
علي فايع (أبها) alma3e@
طالب مدير عام التعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان، بتغيير المناهج في المدارس والجامعات ووضع تأريخ صلاحية لها كالدول الكبرى واعتماد طرق تدريس جديدة لا تلزم الطالب بالحضور اليومي لجامعته، حيث تتوزع المناهج على مدار يومين أو ثلاثة أيام أسبوعياً كما فعلت جامعة هارفارد، واستغلال التقنيات الجديدة في التعليم بما يحقق قفزات نوعية متنوعة للتحصيل العلمي، مؤكداً أن الوصول إلى تحقيق رؤية 2030 يأتي من خلال تجاوز التعليم التقليدي إلى التعليم خارج حجرات المدرسة عبر تقنيات تمنح الطالب ثقة بمعلمه كما يثق بوسائل التقنية، محذراً العاملين في القطاع التربوي من شيخوخة المعرفة بعدم القراءة. وأشار إلى أن التحاق المعلمين والمعلمات بدورات تدريبية خلال إجازة الصيف يؤكد شغفهم بالتعلم ومدى حرصهم على التعليم المتواصل لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، مبيناً أن العلاقة بين المؤسسات الثقافية وإدارات التعليم مهمة لربط الطالب بمجتمعه، مشدداً على أهمية أن تعيد كل مدرسة سلوكها بشكل يدعم التحول الوطني ورؤية ٢٠٣٠.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه نادي أبها الأدبي بالتعاون مع هيئة الثقافة تحت شعار «مسؤولية التعليم في تحقيق رؤية ٢٠٣٠».


كما شدد المستشار في تعليم عسير أحمد حاضر، على أهمية أن يكون للطلاب رأي في القرارات التي تصدرها وزارة التعليم، متهماً التعليم في العالم العربي بأنه غير استشرافي لمستقبل الطلاب وغير حياتي ولا يتناغم مع تطورات الحياة.

وفي مداخلات الحضور أكد الطالبان زيد آل نازح ومحمد بن خالد، بأن الرؤية تعتمد على شباب لا يقرأون بحسب مسح ميداني في مراحل تعليمية كبيرة، إضافة إلى أن الطالب في المدرسة لا يجد ما يشغل به وقته المهدر، فيما أشار المعلم عادل القثردي، إلى الحاجة لتغيير ثقافي وفكري لدى المعلمين وقياديي المدراس وأهمية أن يكون هناك إيمان إيجابي بالرؤية لنصل إلى أهدافها في التعليم.

فيما انتقد الدكتور علي بن عبدالله الموسى، القطاع التعليمي كونه يتراجع اليوم أكثر مما كان.